ฟังอัลกุรอาน | บทความ | ไฟล์เสียง | สไลด์ | วีดีโอ | หนังสือ | ตอบปัญหา | soundcloud

-----------------------------------------------------------

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾ ?

5:7. และจงรำลึกถึงความกรุณาเมตตาของอัลลอฮ์ที่มีต่อพวกเจ้า และสัญญาของพระองค์ที่ได้ทรงกระทำมันไว้แก่พวกเจ้า ขณะที่พวกเจ้ากล่าวว่า พวกเราได้ยินแล้ว และพวกเราเชื่อฟังแล้ว และพึงยำเกรงอัลลอฮ์เถิด แท้จริงอัลลอฮ์นั้นทรงรอบรู้ถึงสิ่งที่อยู่ในทรวงอก

ตัฟซีรอาลิอิมรอน 104

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة آل عمران
อธิบายความหมาย ซูเราะฮฺอาลิอิมรอน อายะฮฺ 104

วันอังคารที่ 10 มีนาคม 2552
ณ มัสญิดบ้านตึกดิน

وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿104﴾

104. และจงให้มีขึ้นจากพวกเจ้า ซึ่งคณะหนึ่งที่จะเชิญชวนไปสู่ความดีและใช้ให้กระทำสิ่งที่ชอบ และห้ามมิให้กระทำสิ่งที่มิชอบและชนเหล่านี้แหละพวกเขาคือผู้ได้รับความสำเร็จ

ตัฟซีรอาลิอิมรอน อายะฮฺ 104 (10 มี.ค.)



وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّة مُنْتَصِبَة لِلْقِيَامِ بِأَمْرِ اللَّه فِي الدَّعْوَة إِلَى الْخَيْر وَالْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ قَالَ الضَّحَّاك : هُمْ خَاصَّة الصَّحَابَة وَخَاصَّة الرُّوَاة يَعْنِي الْمُجَاهِدِينَ وَالْعُلَمَاء وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الْبَاقِر : قَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّة يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْر " ثُمَّ قَالَ " الْخَيْر اِتِّبَاع الْقُرْآن وَسُنَّتِي " رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيه وَالْمَقْصُود مِنْ هَذِهِ الْآيَة أَنْ تَكُون فِرْقَة مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة مُتَصَدِّيَة لِهَذَا الشَّأْن وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ وَاجِبًا عَلَى كُلّ فَرَدّ مِنْ الْأُمَّة بِحَسَبِهِ كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَف الْإِيمَان " وَفِي رِوَايَة " وَلَيْسَ وَرَاء ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَان حَبَّة خَرْدَل " . وروى الْإِمَام أَحْمَد عَنْ حُذَيْفَة بْن الْيَمَان أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَر أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَث عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْده ثُمَّ لَتَدْعُنّهُ فَلَا يَسْتَجِيب لَكُمْ " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عَمْرو بْن أَبِي عَمْرو بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : حَسَن.


يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ

قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه:"ولتكن منكم" أيها المؤمنون "أمة"، يقول: جماعة "يدعون" الناس"إلى الخير"، يعني إلى الإسلام وشرائعه التي شرعها الله لعباده "ويأمرون بالمعروف"، يقول: يأمرون الناس باتباع محمد صلى الله عليه وسلم ودينه الذي جاء به من عند الله "وينهون عن المنكر"،: يعني وينهون عن الكفر بالله والتكذيب بمحمد وبما جاء به من عند الله، بجهادهم بالأيدي والجوارح، حتى ينقادوا لكم بالطاعة.
__