بسم الله الرحمن الرحيم
อธิบายความหมายซูเราะฮฺอาลิอิมรอน
อายะฮฺ 5-6
تفسير سورة آل عمران5-6
วันอังคารที่ 20 พฤศจิกายน 2550
ณ มัสญิดบ้านตึกดิน
อธิบายความหมายซูเราะฮฺอาลิอิมรอน
อายะฮฺ 5-6
تفسير سورة آل عمران5-6
วันอังคารที่ 20 พฤศจิกายน 2550
ณ มัสญิดบ้านตึกดิน
إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء ﴿5﴾
5. แท้จริงอัลลอฮฺนั้น ไม่มีสิ่งใดในแผ่นดินจะซ่อนเร้นพระองค์ไปได้ และทั้งไม่มีในฟากฟ้าด้วย

إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء ﴿5﴾
قَالَ أَبُوْ جَعْفَر: يَعْنِي بذلكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: إِنَّ اللهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ هُوَ في الأَرْضِ وَلا شَيْءٌ هُوَ في السَّمَاء. يَقُوْلُ: فَكيفَ يَخْفَى علََىَّ يا محمدُ - وأنا عَلامُ جميعِ الأشْيَاءِ - ما يُضَاهِيْ بهِ هؤلاءِ الذين يُجَادِلُوْنَكَ في آياتِ اللهِ مِنْ نَصَارَى نَجْرَانَ في عِيْسَى ابْنِ مَرْيَمَ، في مَقَالَتِهِم التي يَقُولُونَها فيه؟
هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿6﴾
6. พระองค์คือผู้ทรงทำให้พวกเจ้ามีรูปร่างขึ้นในมดลูก ตามที่พระองค์ทรงประสงค์ ไม่มีสิ่งที่ควรได้รับการเคารพสักการะใด ๆนอกจากพระองค์เท่านั้น ผู้ทรงเดชานุภาพ ผู้ทรงปรีชาญาณ

" هُوَ الَّذِي يُصَوِّركُمْ فِي الْأَرْحَام كَيْفَ يَشَاء "
أَيْ يَخْلُقُكُمْ فِي الْأَرْحَام كَمَا يَشَاء مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَحَسَن وَقَبِيح وَشَقِيّ وَسَعِيد " لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم " أَيْ هُوَ الَّذِي خَلَقَ وَهُوَ الْمُسْتَحِقّ لِلْإِلَهِيَّةِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَلَهُ الْعِزَّة الَّتِي لَا تُرَام وَالْحِكْمَة وَالْأَحْكَام وَهَذِهِ الْآيَة فِيهَا تَعْرِيض بَلْ تَصْرِيح بِأَنَّ عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَبْد مَخْلُوق كَمَا خَلَقَ اللَّه سَائِر الْبَشَر لِأَنَّ اللَّه صَوَّرَهُ فِي الرَّحِم وَخَلَقَهُ كَيْفَ يَشَاء فَكَيْفَ يَكُون إِلَهًا كَمَا زَعَمَتْهُ النَّصَارَى عَلَيْهِمْ لَعَائِن اللَّه وَقَدْ تَقَلَّبَ فِي الْأَحْشَاء وَتَنَقَّلَ مِنْ حَال إِلَى حَال كَمَا قَالَ تَعَالَى " يَخْلُقكُمْ فِي بُطُون أُمَّهَاتكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْد خَلْق فِي ظُلُمَات ثَلَاث
سياق الآيات
أَخْرَجَ ابنُ جَرِيْرٍ الطَّبَري بأسانيدَ صحيحةٍ أَنَّ وَفْدَ نَجْرَانَ المُكَوَّنَ مِنْ سِتِّيْنَ رَاكِبَا فِيْهم أَشْرَافُهُم وأَهْلُ الحَلِّ وَالعَقْد مِنْهُم ، وَفَدُوا عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يُحَاجُّوْنَ في أَمْرِ المسِيْح عليهِ السَّلامُ ويُرِيدُونَ أَنْ يُثْبِتُوا إلَهِيَّتَهُ بالادِّعَاء البَاطل فأنزل الله تعالى نيِّفاً وثَمَانينَ آيةً منْ فَاتحة السُّوْرة (آلم) إِلَى مَا يَقْرُبُ الثَّمَانِيْنَ . وَذَلِكَ رَدَّاً لِبَاطِلِهِم ، وَإِقَامَةً لِلْحُجَّةِ عليهِمْ ، وسَيُلاحِظُ هذا المتدبِّرُ للآياتِ وَيَرَاهُ وَاضِحَاً جَلِيَّاً في السِّيَاق القُرآنى في هَذِهِ الآيات .
_